أنا شاب ابلغ من العمر 24 سنة تعرضت لحادث واعاني من تأخر شفاء الجروح وقد قال لي أحد الاطباء انها يمكن ان تحدث بسبب نقص بعض الفيتامينات، فهل هذا صحيح؟
هذا ملخص سؤال تلقيته مؤخرا.
في الحقيقة هناك عوامل متعددة تلعب دورا في شفاء الجروح وسرعة اندمالها وأحد هذه العوامل هو فيتامين C بشكل اساسي فنقصه يؤدي الى تأخر اندمال الجروح. كذلك هناك معدن الزنك وهو من العوامل المهمة جدا في شفاء الجروح فنقصه يؤدي الى تأخر اندمال شفاء الجرح بشكل سريع.
ومن العوامل المهمة الاخرى نذكر السكري فارتفاع السكر يؤدي الى تأخر اندمال الجروح، كذلك نقص التغذية ونقص بروتينات الدم. ووجود الالتهابات في الجروح، كذلك عدم تنظيف الجرح بشكل جيد ووجود اجسام غريبة في الجرح، وفي بعض الحالات اضطرابات النزف والكولاجين ولا ننسى نقص المناعة.
هذا ملخص سؤال تلقيته مؤخرا.
في الحقيقة هناك عوامل متعددة تلعب دورا في شفاء الجروح وسرعة اندمالها وأحد هذه العوامل هو فيتامين C بشكل اساسي فنقصه يؤدي الى تأخر اندمال الجروح. كذلك هناك معدن الزنك وهو من العوامل المهمة جدا في شفاء الجروح فنقصه يؤدي الى تأخر اندمال شفاء الجرح بشكل سريع.
ومن العوامل المهمة الاخرى نذكر السكري فارتفاع السكر يؤدي الى تأخر اندمال الجروح، كذلك نقص التغذية ونقص بروتينات الدم. ووجود الالتهابات في الجروح، كذلك عدم تنظيف الجرح بشكل جيد ووجود اجسام غريبة في الجرح، وفي بعض الحالات اضطرابات النزف والكولاجين ولا ننسى نقص المناعة.
حين نتعرض لجرح مقطعي او غائر بآلة حادة كالزجاج او السكين فإن اول ما سنلاحظه هو النزيف دون الم لأن كشط الزجاج او المواد الحادة للجلد بصورة مفاجئة لا يخلف الماً عدا النزيف بغزارة والذي يجب إيقافه فورا بالضغط على الجرح او برفع اليد عاليا مع الضغط على الجرح وهذه أولى خطوات الإسعاف الأولي للجرح ثم نتجه فورا لعيادة الطوارئ و هناك سنحصل على الرعاية النموذجية للتعامل مع الجرح وشفاءه فالكادر الطبي بعيادات الطوارئ مؤهل بشكل ممتاز لمداواة كافة أنواع الجروح وستمر فترة شفاء الجرح بعدة مراحل على النحو التالي:
1) مرحلة السيطرة على إيقاف النزيف خصوصا في الجروح الغائرة وهذه المرحلة تبداء من اللحظة الأولى لحدوث الجرح بالضغط عليه باليد او ربطه بضمادة مؤقته لإيقاف النزيف.
2) مرحلة أخذ جرعة مضادة للتيتانوس (الكزاز) وهي جرعة تعطى بالعيادة للحماية من ميكروب التيتانوس Tetanus المسبب لمرض حاد يعرف بأسمة (التيتانوس او الكزاز) ينتج عن تلوث الجروح بالجراثيم التي تحمل البذور spores. والبذور تنمو موضعيا في الجرح نفسه، وتنتج سما قويا يمتصه الجسم ويؤدي إلى تقلصات مؤلمة في العضلات وتقلص في عضلات الحنك وتشنجات متوترة. هذا المرض يأتي بصورة أوبئة. ولا ينتقل مباشرة من شخص لآخر. ويموت من جراء هذا المرض 35-70% ولذا فإن المصاب يلقح فورا بلقاح مضاد للتيتانوس.
3) مرحلة تعقيم الجرح.
4) مرحلة خياطة الجرح من قبل الجراح بعيادة الطوارئ وضماد الجرح.
5) مرحلة أخذ المضاد الحيوي و مسكن الآلام لمدة عشرة أيام متتابعة.
6) مرحلة تغيير الضمادة يوميا بعيادة الطوارئ.
7) مرحلة إيقاف اخذ المضاد الحيوي بعد عشرة أيام من تاريخ حدوث الجرح.
8) مرحلة فتح غرز الخياطة بعد عشرة أيام من تاريخ الجرح علما بأن فتح الغرز قبل عشرة أيام قد يؤدي إلي فتح الجرح وتلوثه وعدم التآمه بالكامل ، بينما ترك الغرز لأكثر من عشرة أيام متتالية قد ينتج عنه إلتهاب للجرح و تلوثه لأن خيوط الغرز تصنع عادة من أمعاء الحيوانات وتندمج مع خلايا الجلد وقد تتلوث المنطقة المحيطة بين الغرز و الجلد إن تركت أكثر من عشرة أيام متتالية.
نلاحظ إذا أن عملية شفاء و اندمال الجروح تتم عبر عدة مراحل و في فترة لا تتجاوز العشرة أيام و تتحكم في عملية الاندمال ذاتها خمسة عوامل رئيسية هي: التعقيم و حقنة مضاد التيتانوس والخياطة والضمادة مع أخذ المضاد الحيوي الذي يصرفه الطبيب لنفس فترة إندمال الجرح (عشرة أيام متتالية) جنبا الي جنب مع تغير الضمادة يوميا لتفتح الغرز بعد عشرة ايام كأبعد تقدير وإن لم يتم تنفيذ هذه الإجراءات بشكل صحيح وفي فترة زمنية محددة فإن الجروح ستكون معرضة للالتهاب وسيبطئ شفاءها و اندمالها وحتى بعد اندمالها سيظهر أثر الجرح ظاهرا على الجلد مدى العمر.